تضمنت القائمة السبعة المرشحين ثنائي مانشستر سيتي، إيرلينغ هالاند وكيفين دي بروين، حيث يعتبر فريق مانشستر سيتي الأقرب للفوز باللقب. كما تضمنت القائمة ثنائي أرسنال، بوكايو ساكا ومارتن أوديغارد، الذين كانا أحد أبرز الأدوار البارزة في فترة تصدر الفريق لجدول الترتيب. بالإضافة إلى ذلك، تم ترشيح هاري كين من توتنهام هوتسبير، ماركوس راشفورد من مانشستر يونايتد، وكذلك كيران تريبير ظهير نيوكاسل يونايتد.
تم استبعاد صلاح تمامًا من القائمة رغم تفوقه الفردي على جميع اللاعبين في القائمة باستثناء هالاند وكين. يعود ذلك إلى تأثر المصوتين بالبداية الضعيفة لصلاح في الموسم الحالي، وعدم اهتمامهم بالتحسن الذي حدث لاحقًا وارتفاع أدائه الفردي والجماعي.
وفقًا للمحلل الفني أحمد فاروق، يشبه هذا الوضع ما حدث بعد فوز ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية على الرغم من أن نصف الموسم لم ينته بعد. يعتبر البداية دائمًا عاملاً مؤثرًا في قرارات الناخبين، وهذا هو السبب في استبعاد صلاح مبكرًا.
ويضيف فاروق أن صلاح تعرض للظلم بسبب وضعية فريقه، فهو يلعب بشكل رائع وله تأثير كبير على الصعيد الفردي مع ليفربول، ولكن أداء الفريق بشكل عام كان سيئًا على عكس أرسنال الذي منح فرصة لساكا للترشح للجائزة بسبب تفوق الفريق. ويعتبر راشفورد مرشحًا بسبب وضعية مانشستر يونايتد في المربع الذهبي على مدار الموسم.
يتفوق صلاح بشكل كبير على لاعبين آخرين مثل كيفين دي بروين من مانشستر سيتي في الأهداف والمساهمات التهديفية. حيث سجل صلاح 19 هدفًا وصنع 10 أهداف، بإجمالي مساهمات بلغت 29 هدفًا، مما يجعله ثالث أفضل مساهم في الدوري بعد هالاند وكين.
مستوى صلاح تطور بشكل ملحوظ، واستمر تحسنه في الجولات الأخيرة، ومن المتوقع أن يتفوق على هاري كين في نهاية الموسم بسبب الفارق الضئيل في الأهداف بينهما، وتطور اللاعب المصري المستمر في الفترة الأخيرة.