.png)
بدأت أعمال القمة بكلمة لرئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن، الذي أكد على ضرورة توحيد الصف العربي ورحب بعودة سوريا إلى الجامعة العربية، مشيدًا بجهود السعودية في هذا الصدد. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ووقف سياسة الاستيطان الإسرائيلي. كما حث الأشقاء في السودان على تحقيق المصلحة الوطنية واللجوء إلى الحوار وتجنب العنف.
ثم أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان افتتاح القمة بعد توليه رئاستها، ورحب بحضور الزعماء العرب والرئيس الأوكراني زيلينسكي.
أكد ولي العهد السعودي قائلاً: "نؤكد للدول الصديقة في الشرق والغرب أننا نسعى للسلام"، مشددًا على رفض تحول المنطقة إلى منطقة صراعات، وأشار إلى أن القضية الفلسطينية لا تزال قضية المحور العربي.
وعبر الأمير محمد بن سلمان عن ترحيبه بحضور الرئيس السوري بشار الأسد، معربًا عن أمله في أن تكون عودة سوريا إلى الجامعة العربية خطوة نحو حل الأزمة السورية، وأعرب عن أمله في أن يكون الحوار هو الأساس في السودان. كما رحب بتوقيع طرفي النزاع في السودان على إعلان جدة، وأعرب عن أمله في تحقيق وقف فعال لإطلاق النار في السودان. وأكد أيضًا على أهمية حل الأزمة في أوكرانيا بشكل سلمي.
أشار الأمير محمد بن سلمان إلى ضرورة التركيز على مستقبل المنطقة بعد تجاوز الماضي المؤلم والصراعات التي عانت منها الشعوب وتعثرت فيها عملية التنمية.
قام ولي العهد السعودي بتحية قادة الدول والوفود المشاركة في القمة العربية قبل انعقاد الاجتماع. وتم التقاط صورة جماعية للزعماء الحاضرين في القمة.
تركزت أجندة القمة على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتعزيز العلاقات العربية مع دول الجوار، ومعالجة الوضع الصعب في السودان والقضية الفلسطينية.
حضر زعماء الدول العربية القمة في جدة يوم الخميس والجمعة. ووصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى جدة يوم الخميس للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن القضية الفلسطينية ستكون من أهم المحاور في كلمته أمام القمة، وأكد أن مصر تعمل مع الدول العربية لإيجاد حلول للأزمات العربية، وتأمل في أن تسهم عودة سوريا إلى الجامعة العربية في تعزيز عملية التسوية السلمية للأزمة، وأعرب عن دعم مصر لعملية إعادة الإعمار في سوريا.