رداً على حملة الصلاة على النبي بدعة .. الأوقاف المصرية: لن نفرط بسنة النبي

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، أوضح وكيل وزارة الأوقاف أن الجمعة المقبلة ستكون تحت عنوان "فضائل الصلاة والسلام على خير الأنام"، مؤكدا أن الحديث عن النبي الكريم يعتبر أفضل محاضرة في يوم الجمعة.

وأشار أبو عمر إلى أن الهدف من هذه المبادرة هو إبراز مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين وخاصة الشباب، معربا عن أهمية زيادة الصلاة والسلام على النبي محمد كمظهر لهذا الحب العظيم.

واستشهد وكيل وزارة الأوقاف بآية قرآنية تؤكد على أهمية صلاة وسلام المسلمين على النبي، حيث قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا". ودعا لزيادة الصلاة والسلام على النبي الكريم والتعبير عن قدره.

وعلّق على تصنيف بعض الأشخاص للدعوات لصلاة على النبي بعد صلاة الجمعة كبدعة، معتبرا أنهم يتحدثون بدون معرفة أو فهم صحيح للأمور الشرعية وأوضح أن البدعة هي أمر مبتدع في الدين وليس صلاة على النبي.

وأكد أن صلاة على النبي هي من أفضل العبادات التي يقوم بها المسلمون، وأنها لا تحتاج إلى دليل، بل هي أمر مشروع يحبه الله تعالى، وأنها تُكفر عن الذنوب وليست بدعة.

وعبّر بشدة عن استيائه من بعض الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم حراسًا للدين، في حين يدافعون عن السنة النبوية، مؤكدا أنه ليس هناك تناقض في الاهتمام بسنة الرسول وأداء صلاة عليه في يوم الجمعة، مستشهدًا بقول الإمام النووي بجواز الجهر بالذكر، ومشددًا على ضرورة بشر الناس وعدم ترويعهم.

واختتم وكيل وزارة الأوقاف حديثه قائلا: "والله أنا أحب أن ألقى الله وأنا أصلى على النبي.. الصلاة ليس به بدعة إنما ابتغاء مرضاة الله".