.png)
رمزي أوضح قائلاً: "في تلك الفترة، أصبحت معروفاً لدى أصدقائي برغبتي في التمثيل، وقررت أن أخرج برامج حتى أتمكن من التمثيل فيما بعد". وبدأ المخرج طارق فهمي في تجربة البرنامج ومحاولة بيعه، حيث أنتجا ثلاث حلقات وقاما بتقديمها لشركة إنتاج خارج مصر، ووافقوا على المشروع.
وتحدث رمزي عن فكرة بناء البرنامج والتحكم فيه، حيث ابتكر فكرة البني آدم الذي يجمع بين صفات الأنانية والسيطرة على الضيوف. وأشار إلى أن الضيوف يتعاملون معه كأنه ليس مضيفًا بل كمخرج يوجه الأسئلة ويتحكم في الإعداد والإنتاج. وبهذه الطريقة، يتعامل رمزي مع الضيوف ببرودة تامة بدلاً من أن يكون ضيفًا.
وعند سؤاله عن رد فعل النجوم تجاه التحديات التي يواجهونها في البرنامج، سواء بالكلمات أو الأفعال الجسدية، أجاب رمزي قائلاً: "لم ي
تجاوز أي من الضيوف حدود اللفظ معي على الإطلاق، فأنا وصلت إلى مرحلة أقوم فيها بأمور غريبة وطريفة". وأضاف قائلاً: "في إحدى المرات، قام الفنان شعبان عبد الرحيم بتهديدي بالضرب، لكن بعد ذلك طلبنا إزالة المشهد من عملية المونتاج. فقد أثارت استفزازاتي إياه لدرجة أنني كنت أتحدث بعبارات صعبة عليه، فطلب مني أن أتكلم بلهجة شعبية تفهمها، وفي النهاية وجدته يسقط شيئًا على الأرض، وعندما التفت اكتشفت أنه كان يفتح مطواة".
وبهذه الطريقة، قدم عمرو رمزي نظرة خاطفة إلى كواليس برنامجه الشهير "حيلهم بينهم" وكشف عن بعض المواقف الطريفة والتحديات التي تواجهها النجوم أثناء تصوير الحلقات.