جاءت تصريحاته خلال إيجاز صحفي حيث أشار إلى أن المرحلة العسكرية الكبيرة قد انتهت، وأن "داعش" لم يعد يسيطر على أي منطقة في البلدين.
ومع ذلك، هناك قضايا إنسانية هامة يجب معالجتها في سوريا والعراق.
وأعلن مكاري أن شركاء التحالف سيتعهدون بتخصيص مئات الملايين من الدولارات لدعم مشاريع تحقيق الاستقرار في المناطق التي تحررت من تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، خلال اجتماع وزاري مقرر عقده في الرياض يوم الخميس المقبل.
وأكد أن التركيز الرئيسي سيكون على مخيم الهول، حيث يهدفون إلى إعادة أكبر عدد ممكن من السكان إلى بلدانهم الأصلية، وتحسين الخدمات والتعليم والصحة والإسكان والصرف الصحي لأولئك الذين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم حاليًا.
وأشار إلى أن التحالف نجح في جمع 445 مليون دولار العام الماضي لدعم احتياجات الاستقرار في سوريا والعراق، وأعرب عن أمله في تجاوز هذا الرقم في العام الحالي بعد محادثات مكثفة مع الشركاء.