وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن "السلطات العراقية استلمت 50 عنصرًا من داعش من قوات سوريا الديمقراطية".
وأضاف أنه "سيتم التحقيق مع المسلحين وتقديمهم للمحاكمة أمام القضاء العراقي".
وكان هؤلاء المسلحين محتجزين في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبالإضافة إلى ذلك، تم نقل 168 عائلة إلى مركز الجدعة في جنوب الموصل، حيث ستخضع لمرحلة تأهيل نفسي، وبعد التحقق من عدم وجود أي حالات انتقامية من قبل شيوخ العشائر في مناطقهم، سيتم إعادتهم إلى مناطق سكنهم.
يضم مخيم الهول الذي تديره قوات سوريا الديمقراطية ويقع في شمال شرق سوريا أكثر من 50 ألف شخص، بينهم أفراد عائلات مسلحين من العراق ونحو 60 دولة أخرى.
وفي مارس الماضي، طالب الأمين العام للأمم المتحدة بترحيل رعايا الدول من مخيم الهول، معتبرًا إياه "أسوأ مخيم في العالم".
ومنذ مايو 2021، قام العراق بإعادة مئات العائلات من سوريا إلى مركز الجدعة، وبعضها غادر إلى مناطق سكنهم الأصلية.
عودة العائلات من مخيم الهول إلى مناطقهم عادة ما تثير الجدل، نظرًا للاشتباه في انتمائهم لتنظيم داعش في بلد يعاني لا يزال من آثار الحرب بعد خمس سنوات من هزيمة التنظيم.
وتعمل السلطات العراقية رسميًا على إنهاء قضية النزوح وإغلاق جميع مخيمات النازحين وإغلاق مركز الجدعة نهائيًا.
وحقق الملف تقدمًا طفيفًا حتى الآن، ويواجه العائدون غالبًا رفضًا من مجتمعاتهم المحلية، مما يجعل عملية إعادة دمجهم مهمة صعبة ومعقدة.