مشيت نحو دروبي
مشيت ويا محبوبي
رافقتني كظلي وثوبي
قالت خذني معاك
عالدرب وياك
مالي بالدنيا سواك
صارت معي تواسيني
هي نظر عيني
اجافيها وما تجافيني
وفي جوف المخاطر غرقنا
ولقمم المجد صعدنا
ولتحقيق مرادنا وصلنا
فكم تعبنا وتعبنا
وبين الألم والأمل لدينا حلم
سنعيد ترتيب حروف القلم
سنمضي بكل عزم
يا نجمة لامعة بالسماء
اضيئي دروب حياتي رجاء
كفاه القلب ما احتمل من شقاء
لست أدري متي ينتهي العذاب
وكيف لي بدء عيش الصواب
أخبروني أيها الأحباب 
رفقا بي فقلبي لم يعد يحتمل
وجرحي نازف لم يندمل
وحلمي مازال لم يكتمل
رفقاً ايها الأحبة الكرام 
في صمتي ألف معني للكلام
ما عدت احتمل مزيداً من الآلام 
ما زالت دروبي بعيدة
وعزيمتي وارادتي عنيدة
وحبيبتي برفقتي سعيدة
سأمحو كل شيء يؤلمني
وكل شيء يؤذيني
ليتك ايها القمر بالسماء تأويني 
سأكتب حكايتي التليدة 
ساكتبها ويا محبوبتي العنيدة 
وستبقى حكايتي مجيدة 
سأبحث عن حاضر جديد
وسأصنع مستقبل تليد
بقلب يود أن يحيا سعيد
بقلم الشاعر الفلسطيني/
هاني مصبح
calendar_month30/07/2023 09:01 am