
جريمة تلو الجريمة ترتكب بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والعالم في صمت رهيب ولم يكتفوا بذلك بل هناك من يتبني روايات كاذبة نشرها الاحتلال الإسرائيلي بأن الفلسطينيين يقتلون الاطفال ويقطعون رؤوسهم وتلك الروايات كاذبة جمله وتفصيلا .
إن ما يحدث في قطاع غزة هو جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية لأكثر من اثنين مليون ونصف إنسان يعيشون في قطاع غزة الاعلي كثافة سكانية حول العالم والمحاصر منذ أكثر من 17 عاما ويفتقر لابسط مقومات الحياة والمحروم من ابسط حقوقه بالعيش الكريم والغارق في الظلام والفقر والجوع ويتعرض للهجمات والحروب الإسرائيلية طوال تلك السنوات استخدم فيها الاحتلال الإسرائيلي أسلحة محرمة دوليا مثل الفسفور الابيض الحارق والسام والقنابل العنقودية واستخدم القوة المفرطة بصواريخ تزن أطنان لقتل المدنيين والنساء والاطفال تلك الأسلحة والحروب خلفت وراءها مواد سامة تسببت في ثلوث كل شيء تقريبا ثلوث الهواء والتربة والغذاء مما نتج عنه تشوه الأجنة وانتشار مرض السرطان الخبيث في كل يوم هناك ثلاث حالات مرضية جديدة تصاب بالسرطان الخبيث عدا عن الأمراض الأخرى.
جرائم تلو الجرائم ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الذي يبحث منذ عقود عن الحرية والاستقلال وتحقيق السلام وقبلنا باتفاقيات السلام وللاسف الاحتلال اجهضها من خلال عدم الالتزام بتحقيقها .
مما دفع الأطراف الفلسطينية للدفاع عن حقهم المسلوب بتحرير وطنهم عبر الكفاح المسلح بعد أن فقدوا الأمل بتحقيق السلام نتيجة لانتهاكات الاحتلال وزيادة الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس ونقل السفارة الأمريكية إليها والاعتداء علي المصلين بالمسجد الاقصي والكنائس واستمرار حصار قطاع غزة وحرمان الشعب الفلسطيني من أبسط حقوقه والان يتعرض قطاع غزة لجريمة حرب جديدة وإبادة جماعية علي مرأي ومسمع من الجميع وعائلات بأكملها تباد وتقتل كنوع من العقاب الجماعي
بالامس خالتي ورد العزايزة (ام ادهم) رحمها الله تعزيني بوفاه خالي ابو محمد واليوم تودع الحياة رحمك الله خالتي ورد كما تحب أن اناديها بإسمها الجميل فهي إن شاء الله تعالى ورده من ورود الجنه
بأي ذنب قتلت كل أسرتها التي تسكن في مدينه دير البلح وسط قطاع غزة بفلسطين.
اربعه طوابق يسكنها أطفال ونساء
أنها جرائم حرب وابادة جماعية يمارسها الاحتلال من قتل جماعي وتدمير لأحياء سكنية بأكملها وتدمير للمستشفيات والابراج السكنية واستهداف للمستشفيات والاسعافات والمدارس التي لجأ إليها المدنيين وتدمير لشبكات الكهرباء تلك الجرائم اللاخلاقية والإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وتدمير لكل الجوانب الإنسانية والضرورية ومنع دخول أي مواد إغاثية وللأسف الجميع يشاهدها والجميع في صمت رهيب أنه مجتمع دولي بغيض يكيل بمكيالين في قضية فلسطين وأي قضيه أخري مع شعوب العالم
وفلسطين ارض عربية محتلة ومن حقنا كفلسطينيين تحررها بشتي الطرق الممكنة .
علي المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية ومنع ووقف تلك الجريمة البشعة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي علي تلك الجرائم ولقد آن الأوان لتحقيق السلام الشامل والعادل والعيش بسلام وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
بقلم الكاتب الفلسطيني/ هاني مصبح