وأفادت مصادر محلية بأن طيران الاحتلال شن غارات جرى خلالها إطلاق عدة صواريخ على الأقل، استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي برفح.
وقال مصدر في الدفاع المدني أن هناك أكثر من 21 شهيدا جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في مواصي رفح، بينما قالت لجنة طوارئ رفح: إن الاحتلال ارتكب مجزرة حرب وإبادة جماعية جديدة استهدفت خيام النازحين في المناطق الآمنة بالمواصي.
وقتل الاحتلال 72 نازحا خلال 48 ساعة بقصف خيام في مناطق زعم أنها آمنة غربي رفح.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه مستهدفا حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بينما أفادت مصادر صحية بوصول 4 شهداء من شمال النصيرات إلى مستشفى العودة، جراء القصف الإسرائيلي.
وتمركزت دبابات إسرائيلية في دوار العودة وسط مدينة رفح في جنوب قطاع غزة بينما أكدت مصادر محلية أن آليات الاحتلال موجودة الآن وسط وجنوب غرب رفح.
واليوم الثلاثاء، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن حوالي مليون مدني نزحوا من المدينة بعد أوامر إسرائيلية بالإخلاء.
وأفادت مصادر طبية، اليوم، بخروج جميع المستشفيات في محافظة رفح جنوب قطاع غزة عن الخدمة باستثناء مستشفى تل السلطان للولادة.
وأوضحت المصادر، أنه لم يتبق سوى مستشفى تل السلطان للولادة يصارع من أجل البقاء والاستمرار في تقديم الخدمة للمرضى.
ولفتت إلى أنه منذ بدء الهجوم على رفح، خرجت 6 مستشفيات عن الخدمة، في ظل استمرار وتوسع التوغل الإسرائيلي، واستهدافه المتعمد للعديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية.
وكانت مصادر طبية قد أعلنت اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 36096، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 81136 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، فيما أشارت إلى أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 46 شهيدا و110 إصابات، خلال الساعات الـ24 الماضية.