
الحياة برس - قتل 34 جنديا من القوات الحكومية السورية والميليشيات الداعمة لها، الجمعة، إثر هجوم شنه تنظيم الدولة لاستعادة مناطق بالرقة شمالي البلاد، وفقا لمصادر في المعارضة المسلحة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التنظيم تمكن من استعادة السيطرة على مناطق واسعة شرقي الرقة، وطرد قوات الحكومة منها خلال المعارك، التي جرت الخميس.
في المقابل، تقدم الجيش السوري مدعوما بميليشيات مساندة وسط سوريا، وفرضت حصارا شبه كامل على مسلحي تنظيم الدولة في منطقتين منفصلتين بريفي حماة وحمص الشرقي.
والتقت مجموعات من القوات الحكومية في منطقة الكوم، بقوات ثانية في منطقة السخنة، شمال شرقي حمص، وسيطرت على نقاط استراتيجية.
وقالت مصادر ميدانية، إن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على مناطق جبل الضاحك وخربة الطلاع ووادي أبو قلة في ريف حمص الشمالي الشرقي، كما سيطرت على بلدة جنى العلباوي والتلال المحيطة بها بريف حماة الشرقي. حسب سكاي نيوز.
وفي سياق متصل، استعاد تنظيم الدولة السيطرة على 7 قرى وبلدات في ريف الرقة سوريا، عقب هجوم معاكس من محور ناحية معدان على الضفة الجنوبية من نهر الفرات، شرقي الرقة، بعدد من المفخخات، على مواقع القوات الحكومية وميليشياته.
وقال ناشطون إن مسحلي تنظيم داعش نفذوا عملية تسلل لعدد من الانتحاريين وتفجير أنفسهم في مواقع للقوات الحكومية، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من الأخيرة.
وتشهد مناطق سيطرة تنظيم الدولة في ريفي حماة وحمص الشرقيين، هجوما مكثف للقوات الحكومية والميليشيات المساندة لها، بدعم من سلاح الجو الروسي.
وأدى الهجوم إلى حصار وتراجع التنظيم في منطقتين، خاصة بعد خسارة التنظيم مدينة السخنة مطلع أغسطس بريف تدمر، بوابة الدفاع الأولى للتنظيم باتجاه مدينة دير الزور شرقي سوريا، معقل تنظيم الدولة الأخير في المنطقة.