الحياة برس - كشف قيادي بارز في فيلق الرحمن عن تعاونه التام مع قوات النظام السوري خلال حملته الأخيرة على الغوطة الشرقية، التي أفضت إلى هزيمة الفيلق وخروج عناصره إلى الشمال السوري.
وظهر الشيخ بسام ضفدع، الذي كان يقود مئات المقاتلين في فيلق الرحمن، في فيديو يمجّد فيه الرئيس بشار الأسد، ويبارك له الانتصار في الغوطة.
وقالت صفحات موالية للنظام إن ضفدع كان في مهمة منذ بداية الأحداث في سوريا عام 2011، وأتمها على أكمل وجه.
وبحسب ناشطين، فإن قوات ضفدع ساهمت في إدخال النظام إلى كفربطنا بالغوطة الشرقية، وأسرعت في حسم المعركة.
وقال بسام ضفدع للتلفزيون السوري، ووكالة الأنباء الرسمية "سانا"، إن "الدولة السورية" هي الوحيدة القادرة على جمع الناس.
وأوضح أن الوعي لدى أهالي الغوطة ازداد بعد سيطرة النظام عليها، قائلا إن العشرات من مسلحي المعارضة قاموا بتسليم أنفسهم.
وأعرب شرعيون في الفصائل السورية عن دهشتهم وسخطهم تجاه بسام ضفدع، الذي أعلن انضمامه وتأييده " للثورة " في خطبة جماهيرية عام 2011.


calendar_month27/03/2018 08:49 am