
الحياة برس - وصفت الجبهة العربية الفلسطينيةأن خطاب الرئيس أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بالخطاب الجامع والشامل ونقل معاناة شعبنا ومطالبه الى العالم ليضعه امام مسئولياته تجاه شعبنا.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها عقب الخطاب وصل الحياة برس نسخة عنه ان الرئيس أكد للعالم وبوضوح ان القدس ليست للبيع وان حقوق الشعب الفلسطيني ليست للمساومة، معريا انحياز ادارة الرئيس دونالد ترامب السافر للاحتلال واجراءاته ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، وأعرب عن رفضه لاي دور امريكي منفرد في رعاية عملية السلام، وهو بذلك عبر عما يدور في ذهن كل فلسطيني مؤكدا ان إنقاذ عملية السلام وتحقيق الأمن والاستقرار يكمن في إلغاء قرارات ترامب وإملاءاته بشأن القدس واللاجئين والاستيطان التي تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وتابعت الجبهة ان الخطاب كشف الحقائق امام العالم واستطاع ان يسلط الضوء على قضية الشعب الفلسطينية، وممارسات الاحتلال العنصرية والعدوانية واصرار الاحتلال على مواصلة جرائمه بحق شعبنا وادارة ظهره للعالم وللشرعية الدولية وقراراتها وافشال أي جهد حقيقي لإحلال الامن والسلام في المنطقة، واثبات انها ليس شريكاً حقيقياً لتحقيق السلام، مؤكدة ان الخطاب يضع العالم امام مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
وأضافت الجبهة ان الرئيس ابو مازن يعرف كيف يحادث العالم ويدرك مدى قوة وتأثير الشعب الفلسطيني فمعركتنا مع الاحتلال تحتاج الى المنطق والى لغة العقل وحشد العالم خلف الموقف الفلسطيني ونضاله المشروع كجزء من برنامج مقاومة الاحتلال، وهو ما يتطلب العمل ودون تباطؤ على توحيد الصف الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام وإنضاج برنامج عمل وطني موحد لمواجهة السياسة الصهيو-امريكية.
واكدت الجبهة ان خطاب الرئيس لخص كل معاناة شعبنا واكد على اصرار شعبنا على مواصلة سعيه ونضاله حتى اقرار كامل حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة والتي كفلتها كافة قرارات الأمم المتحدة.