
الحياة برس - طالب رؤوساء الكنائس الأرثوذكسية والأرمنية والكاثوليكية في الأراضي الفلسطينية المقدسة، رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي على وقف مشروع قانون يستهدف ممتلكاتها.
وقال الرؤوساء في رسالة وجهت لنتنياهو " نطالب مجدداً بتدخلكم لوقف مشروع القانون بشكل نهائي ".
وكان أزمة كبيرة اندلعت في حزيران/ يونيو أغلق خلالها كنيسة القيامة.
وكانت البلدية الإسرائيلية لمدينة القدس باشرت في شباط/فبراير تحصيل ضرائب عن قسم من الأملاك العقارية للكنائس.
ورد رؤساء الكنائس على هذا الإجراء بإغلاق أبواب كنيسة القيامة، ما دفع حكومة نتانياهو إلى إعلان تعليق تحصيل الضرائب ووقف مناقشة مشروع القانون.
ولفت رؤساء الكنائس في رسالتهم إلى أن مناقشة مشروع القانون مقررة الأحد، منددين بعدم وفاء الحكومة بوعودها.
وأضافوا أن نتانياهو سبق أن قدم في تموز/يوليو "ضمانات بسحب مشروع القانون".
وتابعوا "فوجئنا حين علمنا بأن مشروع القانون المذل هذا سيطرح على جدول أعمال مجلس الوزراء الأحد".
ومن شأن مشروع القانون أن يجيز للإحتلال الإسرائيلي مصادرة أراض باعتها الكنيسة الأرثوذكسية لمستثمرين. ويلحظ النص دفع تعويضات مالية لهؤلاء وطمأنة السكان الذين يخشون أن يعمد المستثمرون إلى طردهم.
ودافعت راشيل أزاريا النائبة عن حزب "كولانو" الوسطي عن مشروع القانون، مؤكدة أنه يحل مشاكل "آلاف من المقيمين في القدس والمعرضين لخطر خسارة منازلهم بسبب ما يطلبه مستثمرو العقارات".