
الحياة برس - دافع رئيس الوزرء اللبناني سعد الحريري عن السعودية وأثنى على اجراءاتها التي تتخذها بشأن قضية جمال خاشقجي.
وقال الحريري عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، أن اجراءات السعودية بشأن القضية تصب في الإطار الذي يخدم مسار العدالة والكشف عن الحقيقة.
ان الاجراءات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بشأن قضية الصحافي جمال الخاشقجي، رحمه الله، تصب في الاطار الذي يخدم مسار العدالة والكشف عن الحقيقة كاملة. ١/٣
— Saad Hariri (@saadhariri) ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، من شأنها ان تضع الامور في نصابها الصحيح، وتساهم في رد الحملات المغرضة التي تتعرض لها المملكة ٢/٣
— Saad Hariri (@saadhariri) ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
مشيراً لأن توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز من شأنها أن تضع الأمور في نصابها الصحيح وتساهم في رد الحملات المغرضة التي تتعرض لها المملكة، مؤكداً وقوف جميع الأشقاء العرب مع المملكة.
جاءت تصريحات الحريري في ظل تسريبات نشرتها وكالة رويترز تتحدث عن تعرض الحريري للإهانة على يد مستشار ولي عهد المملكة، سعود القحطاني، الذي أُقيل، السبت الماضي خلال احتجازه في السعودية.وهو الامر الذي كان محل ترحيب الاشقاء العرب وإجتماعهم على ان استقرار السعودية وسلامتها والتضامن معها، مسألة لا يصح ان تخضع للتردد تحت أي ظرف من الظروف. ٣/٣
— Saad Hariri (@saadhariri) ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨
وبحسب الادعاءات فإن سعود القحطاني استقبل سعد الحريري في غرفة، وأمر فريقه بضربه، ووجَّه إليه شتائم، وأجبره على تقديم استقالته، وهو ما حدث فعلاً؛ بأن خرج الحريري للإعلام من الرياض معلناً استقالته.
وكان الصحفي خاشقجي قد إختفى عن الأنظار بعد دخوله مقر القنصلية السعودية في الثاني من أكتوبر الجاري، ولم يخرج، ووسط تضارب الأنباء عن مصيره اعترفت السعودية بتاريخ 18/أكتوبر الجاري، بمقتله داخل القنصلية خلال شجار وقع مع عدد من الأشخاص.
وأصدر الملك السعودي قرارات بتنحية عدد من المسؤولين الكبار من مناصبهم واحالتهم للتحقيق، كما تم اعتقال 18 شخصاً على ذمة القضية.
وأمر الملك سلمان ولي عهده بإعادة هيكلة رئاسة الإستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق، وتقييم عملها الإداري وأساليبها والتسلل الإداري والهرمي بما يكفل حسن سير العمل وتحديد المسؤوليات.