
الحياة برس - نُزعت الرحمة من قلب أم، وباشرت بطعن طفلها البالغ من العمر 7 سنوات فقط فقط لأنه تقيء على قميصه وألقاه في ممر المنزل.
تدعى الأم ويتني روميرو " 28 عاماً "، وطفلها أوتاه " 7 سنوات ".
وتواجه الأم تهم بالخنق والطعن والحرق والإجبار على التقيء، حيث وضعت أصابعها في فمه وأجبرته على التقيء ثم لفت قميص على رقبته وباشرت بطعنه بأداة حادة في ظهره وكتفه ومعصمه.
وتضيف أن الطفل كان يقول " أنا يا أمي انا انا "، في محاولة لوقف هجومها عليه إلا أنها لم تتوقفت واستمرت حتى أصابته بجراح.
وأشارت التحقيقات أن الطفل تقيء في المنزل على قميه وقام بالفائه في إحدى ممرات المنزل مما أغضب الأم وقامت بلف القميص على رقبته وخنقه ومن ثم أجبرته على المزيد من التقيء باستخدام أصابعها وباشرت بعملية طعن في جسده بقلم.
وعند محاولة اعتقالها باشرت الأم بمهاجمة رجال الشرطة والبصق عليهم وضربهم.