
الحياة برس - الشابة " رضوى " فتاة مصرية من القاهرة، تقدمت بشكوى ضد والدها بتهمة معاشرتها كالأزواج لمدة 4 سنوات بعد إيهامها أن هذا من " حقه عليها ".
وتقول الفتاة العشرينية أن والدتها توفيت بعد إصابتها بسرطان المعدة، وبعد وفاتها بأيام معدودة، بدأ الوالد يضع يديه في أمكان حساسة بجسد الفتاة ويلمسها بشكل غير لائق وعندما كانت تشتكي كان يقول لها أن هذا الأمر عادي جداً ولا تخاف وانه مسموح في المنزل بين الأب وبناته فقط.
وتضيف أنها لم تكن تتحدث لأحد عن ما يحدث لأنه كان يحذرها ويدعي أن هذا الأمر يحدث في كل المنازل ولكن لا يجب الحديث فيه أمام أحد.
وبدأت العلاقة المحرمة بينه وابنته، في يوم ادعى أن ظهره يؤلمه فطلب من رضوى أن تقوم بدهن ضهره وتدليكه، وخلال تلك العملية بدأ يحاول إقناع طفلته بالأمر وهي كانت حينها بسن الـ 16، وطالبها بأن تكون في مكان أمها ليتوقف عن ضربها وإخوتها ويعاملهم جيداً.
وهنا بدأت الفتاة المعاشرة مع أبيها لمدة 4 سنوات، وبعدها دخلت الفتاة في مرحلة دراسية جديدة.
حيث توقل رضوى أن والدها منعها من الخروج من المنزل ومن التعرف على الأصدقاء وكان يجلب لها المواد الدراسية للمنزل وتدرس وتذهب فقط لتقديم الإمتحانات.
وعندما دخلت رضوى المعهد بعد حصولها على الثانوية العامة، بدأت بتكوين الصداقات وأصبحت تسمع عن الحب والعلاقات بين الشباب والفتيات والزواج وغيرها فعندها علمت أنها تقوم بخطأ كبير.
وعندما راجعت الإنترنت والكلام الشرعي في هذا الأمر علمت تماماً أن ما تقوم به محرم وأن والدها يخدعها طوال هذه السنين فقررت رفض معاشرته وهو الأمر الذي أغضبه وبدأ بضربها حتى تمكنت من الفرار والتوجه لمنزل خالها الذي ساعدها لتقديم شكوى لدى الشرطة.