
الحياة برس - تولي السلطة الفلسطينية اهتماماً كبيراً لملفي الأسرى وعوائلهم، وعوائل الشهداء، وتضع لهم ميزانية خاصة، ونرصد في هذا التقرير الميزانية التي وضعتها القيادة الفلسطينية لهم خلال ميزانية عام 2018.
وبحسب إحصائيات رسمية رصدتها الحياة برس فإن الميزانية بلغت 1.27 مليار شيكل ( 335 مليون دولار )، أي ما يعادل 7% من الميزانية العامة الفلسطينية.
وفي تفاصيل الميزانية، خصصت 580 مليون شيكل (نحو 155 مليون دولار) دعما ماليا للأسرى، وأنها نقلت منه نحو 543 مليون شيكل للأسرى على النحو الآتي:
- رواتب للأسرى وعددهم 5000
- تسديد غرامات فرضت على نحو 1200 أسير
- منح لـ 1500 أسير أطلق سراحهم مؤخرا
- منح مساعدات لـ 1200 أسير عاطل عن العمل منذ إطلاق سراحهم
- نفقات مؤجلة لـ 1000 أسير
- رواتب ل5600 أسير محرر
- مبلغ غير محدّد لأسرى محررين من السجن أمضوا أكثر من 10 سنوات في السجن
- مصاريف مشتريات من مقصف السجن لـ 6000 أسير، ومصاريف لقاء ملابس لـ500 أسير.
كما قدمت السلطة الفلسطينية مساعدات لعائلات الشهداء الفلسطينيين والجرحى من منفذي العمليات بمبلغ مقداره 690 مليون شيكل (185 مليون دولار). هذا المبلغ يضمن أن تحصل 24000 عائلة شهيد تعيش في الوطن، و13500 عائلة شهيد تعيش خارج الوطن، على معاش شهري.
وتوزع الميزانية على عوائل الشهداء كالتالي:
- تحصل 375 عائلة فلسطينية على عون مالي خاص
- تحصل 28000 عائلية على تأمين صحي
- تحصل عائلات مصابي الحرب الأخيرة في غزة عام 2014 على معاش شهري
- ويشمل المبلغ أيضا عطيات للعائلات مثل الحج والدراسة المجانية
كما لا تشمل هذه المدفوعات ميزانية قوات الأمن الفلسطينية المخصصة لدفع رواتب عائلات عناصر الأمن الذين أصيبوا بتنفيذ عمليات أو إستشهدوا.
وجاء كذلك أن ميزانية الشؤون العامة تبلغ 790 مليون شيكل (نحو 210 مليون دولار)، وتصرف عون مالي لنحو 118 ألف عائلة، كل واحدة منها تحصل على مبلغ يتراوح بين 750 حتى 1700 شيكل، إضافة إلى عطيات تكون على شكل منح للطعام أو للتعليم المجاني (نحو 80 ألف طالب معفي من دفع رسوم التعليم).
وبذلك تظهر البيانات ان السلطة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية تولي أهمية كبرى للأسرى وعوائلهم ولعائلات الشهداء.
ويجدر الذكر أن الإحتلال وضع قانون تحت اسم " شتيرن "، الذي سيدخل حيز التنفيذ في بداية عام 2019، والذي بموجبه ستقوم حكومة الإحتلال بإقتطاع الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى وعوائل الشهداء، وهو الأمر الذي رفضته السلطة الفلسطينية وأكدت أنها ستواصل تقديم مساعداتها للأسرى والشهداء وهو ما أكده الرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلاً:" سنقدم حتى آخر قرش في الخزينة للأسرى وعوائل الشهداء ".