
الحياة برس - حددت الجزائر الـ 18 من أبريل/ نيسان المقبل، موعداً لإجراء الإنتخابات الرئاسية في البلاد في ظل الأنباء المتضاربة حول صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
ولم يحدد المصدر الحكومي إذا كان بوتفليقة سيرشح نفسه أم لا، خاصة بعد ان طالب حشد من مؤيديه المشاركين في السلطة من رجال أعمال ونقابات وضباط بالجيش بترشحه.
وسيكون أمام بوتفليقة 45 يوماً لتحديد موقفه من ترشحه للمنصب الذي يشغره منذ عام 1999 أم لا، حيث تنتهي فترته الرابعة في أبريل نيسان ويقضي الدستور بإجراء إنتخابات جديدة مع انتهاء فترة الرئيس.
ويذكر ان بوتفليقة " 81 عاماً "، يعاني من وضع صحي ضبابي، حيث تتكتم المصادر الرسمية عن تحديد وضعه الصحي، ولكنه تعرض لجلطة عام 2013، كما لم يستطع أن يستقبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارته الأخيرة للبلاد بسبب إصابته بإنفلونزا حادة.
وكان آخر اجتماع للرئيس الجزائري مع مسؤول أجنبي كبير خلال زيارة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في سبتمبر أيلول. وألغي اجتماعان سابقان له مع كل من ميركل ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي.
وكان الجيش في عام 1991 ألغى الإنتخابات مما أدى لإندلاع حرب أهلية استمرت عقداً راح ضحيتها مئتا ألف شخص.