
الحياة برس - أصبح المهاجم الفرنسي كريم بنزيما أكثر اللاعبين في ريال مدريد من القلة الذين يمكن التعويل عليهم لقيادة الفريق لتحقيق الفوز في المباريات الكبيرة والهامة.
وكان الفريق قد تراجع بشكل ملحوظ بعد رحيل مهاجمه كريستيانو رونالدو، وتراجع مستوى النجم الويلزي جاريث بيل وعدد آخر من اللاعبين.
ويحاول بنزيما أن يستغل الفراغ في ريال مدريد ويعود ليستعيد قوته ومستواه المعهود، وبدأ فعلاً بتحقيق ذلك إلا أنه لم نجح بعد بالتهديف.
ويقدم بنزيما أداء مميز في بطولة دوري الأبطال بالعادة التي سيخوض فيها ريال مدريد لقاء مهم جداً ضد أياكس يوم غد الثلاثاء في إياب ثمن النهائي، وتأتي هذه المباراة في فترة صعبة يعيشها الفريق بعد الهزيمة من غريمه التقليدي برشلونة مرتين في ظرف 3 أيام، لكن الريال سيحاول التسلح بعنصر الخبرة وبنتيجة الذهاب التي انتهت لصالحه بهدفين مقابل هدف.
وقد خاض بنزيما 19 مباراة في دور الستة عشر من بطولة دوري الأبطال منذ مسيرته الإحترافية، ونجح بتسجيل 9 أهداف وصناعة 4 أخرى.
وكانت أول مباراة يخوضها بنزيما في دور الـ16 مع فريقه السابق ليون ضد روما الإيطالي موسم 2006-2007، وشارك حينها كبديل لمدة 21 دقيقة، ولم يتمكن من تغيير النتيجة، حيث خسر فريقه بهدفين نظيفين.