
الحياة برس - تمكن صحفي جزائري من الدخول للمستشفى الذي يتواجد فيها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في جنيف، وتصوير مقاطع فيديو من داخل المستشفى.
وكشفت قناة "TF 1" الفرنسية التي نشرت التقرير المسجل، عن مشاهد من داخل المستشفى، وظهر في التقرير ناصر بوتفليقة الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري الذي رشح نفسه لولاية خامسة.
ورفض شقيق بوتفليقة الإدلاء بأي معلومات حول وضع شقيقه الصحي، وهرب من الكاميرا بعيداً، كما رفض الطاقم الطبي المعالج لبوتفليقة الحديث عن حالته الصحية أو الإجابة عن أي سؤال.
وقال معد التقرير الصحفي الجزائري عز الدين أحمد شاوش، إنه توصل إلى أن الرئيس بوتفليقة لا يزال يتواجد في الطابق الثامن من المستشفى السويسري.
وأضاف: "تأكدت بصورة كاملة أن بوتفليقة لا يزال في الطابق الثامن للمستشفى الجامعة في جنيف، وحاولت التحدث مع شقيق ناصر بوتفليقة، لكنه تجاهلني، وعندما سألت الممرضة المسؤولة عن الطابق ارتبكت بصورة كبيرة، وطلبت مني طرح السؤال على شقيق الرئيس".
ويظهر مقطع الفيديو أن الأمن يحيط بالمستشفى بصورة كبيرة، وبعد فترة طلبوا من معد التقرير ضرورة مغادرة محيط المستشفى.
يجدر الذكر بأن مسيرات معارضة لبوتفليقة تخرج في شتى مدن ومحافظات الجزائر مطالبين بعدم ترشحه لولاية خامسة والسعي لإيجاد قيادة جديدة.