الحياة برس - طالب معارضون جزائريون  الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي في نهاية ولايته في 28 أبريل المقبل.
كما وطالب المعارضون حكومة نورد الدين بدوي بتقديم إستقالتها قبل تشكيلها.
وأطلق المعارضون إسم " التنسيقية الوطنية من أجل التغيير " على أنفسهم، ويطالبون بإجراء الإنتخابات في نهاية الفترة الانتقالية.
وطالب التنسيقية الجيش الجزائري بعدم التدخل، وعدم معارضة خيارات الشعب، الذي يرفض إستمرار بقاء الرئيس ويطالبه بتسليم السلطة لرئيس منتخب بعد إجراء تعديلات دستورية.
وكان بوتفليقة قد تعهد في رسالة نشرتها الوكالة الرسمية الجزائرية أن تشهد الجزائر نقلة سلسة في تنظيمها وتسليم زمام الأمور لجيل جديد، مؤكداً البقاء الى جانب الشعب وخدمته.
وأشار بوتفليقة لدور الجيش في الحفاظ على أمن البلاد، وحماية إستقراره وحمايته من المخاطر الخارجية.

#الجزائر #بوتفليقة 
calendar_month19/03/2019 09:06 am