الحياة برس - حمل الداعية والمفكر الإسلامي التركي فتح الله غولن، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية توتر العلاقات بين أنقرة والقاهرة.
وقال غولن العدو اللدود لأردوغان، في مقابلة مع قناة  "TEN" المصرية من منفاه في بنسلفانيا الأمريكية، أنه لم يسمع يوماً مسؤولاً مصرياً على أي مستوى أساء للشعب التركي.
وأضاف:" عندما وقعت أحداث في مصر عام 2013 بادر رئيس الحكومة التركية في ذلك الوقت أردوغان إلى القول إن "لكل فرعون موسى"، وأطلق على الرئيس المصري لقب "فرعون" قبل أن يطلع على شخصيته ويتعرف عليه كما ينبغي، وهو ما أدى إلى تأزم العلاقات بين الطرفين".
وتابع قائلا إن "الشعب المصري يكن للشعب التركي محبة عميقة ويتعاطف كلا الشعبين مع بعضهما البعض. أما المسؤولون الأتراك فهم يميلون بطبيعتهم إلى الخوض في الجدل مع نظرائهم المصريين انطلاقا من الاعتبارات السياسية، ولا يزال هذا الجدل مستمرا حتى اليوم".
كما عبر غولن عن أمله بتحسن العلاقات بين البلدية، ولكنه استبعد ذلك في ظل حكم أردوغان، متهماً المسؤولين الأتراك بالتقلب وكثيري التحول.
مشيراً إلى أن المسار الحالي في مصر يبدو جيداً، وأنه في حال تم الحفاظ على هذا الخط من الاعتدال والتوازن، ستقدم مصر نموذجاً يحتذى به.

المصدر: وكالات + الحياة برس
calendar_month29/09/2019 07:07 pm