
الحياة برس - أنهى مجلس الدفع الوطني المصري مساء الأحد إجتماعه برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي تم عقده لبحث ملفي ليبيا وسد النهضة.
وأكد المجلس في نهاية إجتماعه على وضع حد للتدخلات الخارجية الغير مشروعة في ليبيا، والقضاء على الإرهاب ومنع فوضى المليشيات المسلحة.
وأعلن عن إلتزامه بالحل السياسي كسبيل لإنهاء الأزمة الليبية، مؤكداً على أن التدخلات الخارجية في ليبيا تفاقم الأوضاع الأمنية وتهدد دول الجوار والسلم والأمن الدوليين، كما أن الأمن الليبي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.
في ملف سد النهضة، أكد المجلس على إستمرار مصر بالعمل على التوصل لإتفاق شامل بشأن المسائل العالقة في هذا الملف، وأهما القواعد الحاكمة لملء السد وتشغيله، بحيث يتم تأمين المصالح المائية للدول الثلاثة، ويحافظ على الأمن والاستقرار الاقليمي.
وسيتم عقد قمة أفريقية مصغرة الثلاثاء، بعد فشل المباحثات الأخيرة بين مصر واثيوبيا والسودان التي استمرت 11 يوماً بدون اتفاق الثلاثاء الماضي.
وتبرر أثيوبيا إقامة السد بضرورة توليد الكهرباء بكميات كبيرة تعمل على الدفع بمشاريع تنموية في البلد الذي يتجاوز عدد سكانه 100 مليون نسمة.
مصر ترى أن السد يهدد تدفق مياه النيل الذي سيكون له تداعيات مدمرة على الاقتصاد المصري وموارد البلاد المائية والغذائية، لإعتمادها بنسبة 97% من حاجتها من المياه على نهر النيل.
مجلس الدفاع الوطني، هو المكلف بالنظر في الشؤون الخاصة بوسائل تأمين البلاد، ويتكون من رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزير الدفاع ووزير الخارجية وقادة الفروع الرئيسية للقوات المسلحة ويترأسه رئيس الجمهورية.
ويتوجب على رئيس البلاد أخذر رأي مجلس الدفاع الوطني وموافقة البرلمان قبل التدخل العسكري في أي بلد أجنبي أو إعلان الحرب.