الحياة برس - أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه مما يحدث من إشتباكات عنيف في شمال اثيوبيا في وقت تواصل 9 حركات مسلحة زحفها نحو العاصمة أديس أباب لإسقاط حكومة آبي أحمد.
ودعا مجلس الأمن في مشروع بيانه كافة الأطراف لوقف إطلاق النار والأعمال العدائية والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، وتهيئة الظروف لبدء حوار وطني إثيوبي شامل.
ودعا أيضاً كافة الأطراف ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل وفق القانون الإنساني الدولي لمحتاجيه
كما دعا مجلس الأمن جميع أطراف النزاع إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن، وغير مقيد وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
في ذات الوقت تواصل وزارة الخارجية الأمريكية الإشراف على مغادرة رعاياها من اثيوبيا وشكلت فريق عمل خاص للإشراف على ذلك، داعية كافة رعاياها للعمل على مغادرة البلاد في أسرع وقت.
وقدم المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، خارطة طريق لإنهاء الأزمة في اقليم تيغراي، وأجرى محادثات مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الاثيوبي دميقي موكنن، ووزير الدفاع ابراهام بلاي والمالية احمد شيدي.
وتتضمن الخطة وقف إطلاق النار وانسحاب القوات لما قبل الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وايصال المساعدات وبدء الحوار.

تحالف ضد الحكومة الاثيوبية

أعلن ممثلو 9 جماعات في مؤتمر صحفي في واشنطن، تحالفها في محاربة حكومة آبي أحمد والتي  تضم كلاً من "جبهة تحرير شعب تيغراي، وجيش تحرير أورومو، جبهة عفار الثورية للوحدة الديمقراطية، وحركة أغاو الديمقراطية، وحركة التحرير الشعبية بني شنقول، وجيش التحرير الشعبي لغامبيلا، وحزب كيمانت الديمقراطي، وجبهة تحرير سيداما الوطنية، ومقاومة الدولة الصومالية".
وقال التحالف أن حكومة آبي أحمد، يجب أن تحل إن كان بالمفاوضات أو القوة، وتشكيل حكومة انتقالية، مشيراً لتشكيل الجبهة للتصدي للأضرار الوخيمة المترتبة على حكم آبي أحمد على الشعوب في الداخل والخارج، وإقرار بضرورة التعاون لتوحيد القوات للتحرك صوب انتقال آمن.
الجيش الاثيوبي أعلن حالة الإستنفار القصوى واستدعى العسكريين السابقين للقتال في صفوفه لمحاربة المسلحين المعارضين.

المصدر: وكالات

calendar_month06/11/2021 09:07 am