.png)
جاء هذا التوقيع في ظل تحذيرات أوكرانية وأوروبية وأمريكية لروسيا من النتائج التي تم وصفها بالكارثية التي ستحل على روسيا جراء هذا القرار.
وقال بوتين في كلمته في بداية الحفل الذي أعد لهذه المناسبة، أنه سيوقع قرار ضم كلاً من لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون للاتحاد الروسي، بما يعبر عن الإرادة الشعبية للملايين من سكان تلك المناطق بعد ما وصفه بـ "كارثة تجزئة الاتحاد السوفيتي".
وأكد بوتين أن سكان المناطق الأربعة أصبحوا مواطنين روس إلى الأبد وستقوم روسيا بالدفاع عن أراضيها ومواطنيها داعياً الحكومة الأوكرانية لإحترام هذا القرار الذي وصفه بأنه "إرادة الشعب".
وأضاف أن الدول الغربية أرادت إجبار روسيا للقبول بقرارات استبدادية لأضافها والعودة لسنوات الحرب الباردة، والحفاظ على الاستعمار بوسائل جديدة لفرض الهيمنة على الآخرين.
كما اتهم الغرب باستخدام الإرهاب لتحقيق مصالحه، والتخلي عن تعهداته الأمنية، وأن روسيا بلد عظيم لن تقبل العيش على أساس قواعد دولية مزورة حسب وصفه.
وواصل هجومه على الغرب متهماً إياه بنشر الكراهية، محملاً بريطانيا وأمريكا مسؤولية تدمير بلدان عدة وقتل الآلاف من سكانها.