
المنزل الذي كان يتواجد به القرشي، يقع وسط أرض زراعية كبيرة وواسعة في قرية مسكة قرب مدينة جندريس في محافظة عفرين السورية.
وعملت قوات الأمن التركي على تفجير جدران المنزل قبل اقتحامه، واختار القرشي الاشتباك معهم ولم يستخدم المرآب الذي وجد تحت المبنى، كما أنه لم يرغب باعتقاله حياً فقام بتفجير نفسه بحزام ناسف.
وكان أبو الحسين القرشي قد استقر في المكان بعد وصوله من إدلب قبل فترة من الزمن، وكان لا يستخدم الهواتف المحمولة أو أي إتصالات حديثة، وكان يرسل الطلبات من خلال وسطاء سعاة.




