.png)
انطلقت حملات واسعة من الجهات الأمنية والمدنية في ليبيا للبحث عن الطفلة البالغة من العمر سنة ونصف، والتي فقدت أثناء نزهة مع والديها على أحد شواطئ سرت هذه الحادثة أثارت استياء الرأي العام الليبي.
عبر العديد من الأشخاص في ليبيا عن تعاطفهم ودعمهم في البحث عنها، حيث قاموا بتوجيه سياراتهم الخاصة للمساعدة في عمليات البحث في المناطق المجاورة للشاطئ الذي اختفت فيه ليلة الجمعة الماضية.
أطلق آخرون حملات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي للضغط على السلطات المسؤولة للمساعدة في إيجادها.
تعاونت فرق الإنقاذ والصيادين والغواصين للبحث عن الطفلة على مدار اليومين الماضيين في جميع الشواطئ، على أمل العثور عليها سالمة وسط تضامن ودعم كبير من الناس، خاصة بعد فقدان العائلة طفلة أخرى تبلغ من العمر 5 سنوات في العام الماضي بسبب لدغة عقرب.
مأساة العثور على الجثمان
للأسف، لم تأتِ الأمور كما كان يُرجى، حيث تم العثور اليوم على جثمان الطفلة في قاع البحر. هذا المشهد المحزن أثار حزنًا وتعاطفًا كبيرًا من قبل شخصيات ليبية ونشطاء ومؤثرين، الذين عبروا عن تعازيهم وحزنهم وتضامنهم مع عائلة "آيات".
رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أعرب عن تعازيه لعائلة الطفلة من خلال تغريدة على موقع تويتر. تأكيدًا على الحزن العام الذي انتاب البلاد بأسرها لفقدان هذا الطفل البريء.