ومع ذلك، تسعى الشركة البافارية إلى التفوق على شركة السيارات الكهربائية الأمريكية في نقاط قوتها الرئيسية.
تعتزم BMW إضافة طرازات تعمل بالبطاريات وتتمتع بمواصفات تنافسية إلى مجموعة سياراتها من السيدان والكروس أوفر في السنوات القادمة، بهدف زيادة الضغط على تسلا.
صرح سيباستيان ماكينسن، الرئيس التنفيذي لشركة BMW في أمريكا الشمالية، لموقع "أوتوموتيف نيوز" في مقابلة أن أولوية الشركة في المدى القريب هي "توسيع أعمالنا في مجال السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات".
وشكلت السيارات الكهربائية 5% من مبيعات BMW في الولايات المتحدة في العام الماضي، ويعبر ماكينسن عن ثقته بأن حصة السيارات الهجينة ذات البطارية الكهربائية ستزيد "أكثر من الضعف" في العام الحالي وستتجاوز نمو مبيعات الشركة الإجمالية في الولايات المتحدة. وأضاف قائلاً "لا يزال هناك طلب قوي وصحي على السيارات الهجينة الكهربائية، ولكن السيارات التي تعمل بالبطارية ستكون هي المطلوبة في المستقبل البعيد".
وأقر ماكينسن بإنجازات تسلا، مشيراً إلى أنها كانت في طليعة هذا التحول. ومع ذلك، تركز BMW على نقاط قوتها الخاصة وتولي اهتماماً
لآراء العملاء "الذين يرغبون في قيادة سيارة كهربائية تعمل بنفس أداء BMW".
كما أشار إلى أن شبكة الوكلاء هي واحدة من نقاط القوة الرئيسية لشركة BMW في الولايات المتحدة، حيث تتمتع بقدرة كبيرة في تقديم الخدمات وتسهيل تجربة العملاء.
وعلى الرغم من التوجه المتوقع نحو استخدام البطاريات في المدى البعيد، إلا أن ماكينسن لا يزال واثقًا من الطلب على محركات الاحتراق في المدى القريب.
وعندما سئل عن كيفية موازنة BMW بين أعمال محركات الاحتراق الداخلي المربحة وأعمال السيارات الكهربائية ذات الإمكانات العالية، أوضح أنه يهتم بوضع العلامة التجارية بطريقة تتيح للعملاء الاختيار بين الخيارات.
وأضاف قائلاً: "ليس علينا أن نطلب من كل عميل يدخل متاجرنا ويرغب في شراء سيارة من طراز 330i أن يبدأ في التفكير في i4. نحن نقدم تشكيلة متنوعة". وأشار إلى أن BMW كشركة عالمية تعمل في الأسواق، ستمتلك نسبة 10% من السيارات الكهربائية بحلول عام 2030 أو حتى 100% في بعض الأسواق. ولذلك، فإن الشركة تضطر إلى توفير مجموعة متنوعة من المحركات.