الحياة برس - نشر النجم المصري محمد صلاح، لاعب وهداف فريق ليفربول الإنجليزي، رسالة حزينة على منصات التواصل الاجتماعي بعد تأكيد خروج فريقه من سباق التأهل لدوري أبطال أوروبا. وهذا هو أول غياب لصلاح عن المشاركة في البطولة منذ انضمامه إلى ليفربول، ويعد هذا الأمر صدمة كبيرة للنجم المصري.
ليفربول احتل المركز الخامس في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 67 نقطة، بفارق 4 نقاط عن المركز الرابع الذي حجزته نيوكاسل يونايتد وتأهل من خلاله إلى دوري أبطال أوروبا. وبهذا الحدث الذي يعني غيابهم عن البطولة، ينقطع صلاح عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ خروجه من الدوري المصري عام 2012.
صلاح عبر عن حزنه الكبير بكتابة التالي على "تويتر": "أنا مُدمر بالكامل. بالتأكيد لا يوجد عذر لما حدث. كان لدينا كل شيء نحتاجه للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكننا فشلنا، نحن ليفربول وتأهلنا إلى البطولة هو أقل ما يمكننا فعله. نأسف لجماهيرنا. لقد خذلنا أنفسنا وخذلناكم".
من جهته، فإن غياب ليفربول عن دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ وصول صلاح إلى الفريق يمثل ضربة قوية للنادي وللجماهير. في المواسم السابقة، عادة ما كان صلاح يشارك في البطولة الكبرى مع الأندية التي لعب لها، سواء في
الأدوار التمهيدية أو المتقدمة.
ومن الجدير بالذكر أن صلاح ظهر في دوري أبطال أوروبا لأول مرة في موسم 2012-2013 مع فريق بازل السويسري، لكن انتهت مشاركته سريعًا بعد مباراتين في الأدوار التمهيدية. ثم نجح في قيادة بازل إلى دور المجموعات في موسم 2013-2014، وشارك مع تشلسي الإنجليزي في الموسم التالي. وظهر أيضًا مع روما في الموسم 2015-2016 في البطولة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر صلاح أحد أبرز هدافي إفريقيا والعرب في تاريخ دوري أبطال أوروبا. حيث تصدر قائمة الهدافين في البطولة برصيد 48 هدفًا، متجاوزًا أسطورة تشلسي ديدييه دروغبا، الذي سجل 44 هدفًا. ويحتل المركز الثالث في القائمة العامة صامويل إيتو، الذي سجل 33 هدفًا. وبالنسبة للقائمة العربية، يأتي الجزائري رياض محرز في المركز الثاني برصيد 20 هدفًا.
في الوقت الحالي، تتردد تكهنات حول مستقبل صلاح في ليفربول بعد سلسلة الإخفاقات التي تعرض لها الفريق. ينتهي عقد صلاح الحالي مع النادي في صيف عام 2025، ولا يمكن ضمان مشاركته في دوري أبطال أوروبا في الموسمين المقبلين، وقد تكون فرصة رحيله إلى أحد الأندية الكبرى مفتوحة. ومع ذلك، لا يزال الأمر مجرد شائعات حتى الآن، ويتبقى لنا لنرى كيف ستتطور الأحداث في المستقبل.