.png)
فقد بدت مشاهد المصافحة بين الشرع والشطري التي جرت في قصر الشعب بدمشق، حيث ظهر الشرع وهو يحمل مسدساً تحت سترته. هذه اللقطة أثارت تساؤلات حول سبب حمله للسلاح في هذا اللقاء بالتحديد، فيما لم يحمل سلاحاً في اللقاءات الأخرى التي عقدها مع وفود أجنبية منذ بداية الشهر الجاري.
وكان المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، قد كشف عن الاجتماع الذي جرى بين الوفد العراقي والإدارة السورية الجديدة، حيث تمت مناقشة التطورات على الساحة السورية وضرورة تعزيز الأمن والاستقرار على الحدود المشتركة بين البلدين.
ويُذكر أن العراق فرض إجراءات أمنية مشددة على حدوده مع سوريا، بطول 620 كيلومتراً، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، شملت نشر قوات الجيش والشرطة وحرس الحدود، فضلاً عن إقامة جدار خرساني وخنادق وأسلاك شائكة وكاميرات حرارية، وتحليق الطيران العراقي بشكل شبه متواصل.