.png)
وأكدت الخارجية السودانية في بيان لها مساء أمس الخميس، أن القرار الأمريكي يفتقد إلى أبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند إلى ذرائع واهية لا علاقة لها بالواقع. واعتبرت الوزارة القرار بمثابة تجاهل صارخ لإرادة الشعب السوداني الذي يدعم قائده باعتباره رمزاً للسيادة الوطنية وقائداً لمعركة الكرامة ضد المجموعات المسلحة التي تهدد استقرار البلاد.
ووصفت الخارجية السودانية العقوبات الأمريكية بـ"المشبوهة"، مشيرة إلى أن القرار جاء بعد تقارير أمريكية تؤكد تورط قوات الدعم السريع في ارتكاب جرائم إبادة جماعية في السودان. وأضافت أن هذه العقوبات تعكس تخبطًا في المواقف وافتقارًا للإنصاف، حيث أنها تعاقب قيادة القوات المسلحة التي تدافع عن الشعب السوداني في وجه مخططات الإبادة الجماعية.
وشدد البيان على أن الادعاء بالحياد لا يمكن أن يبرر هذا القرار، الذي يراه الشعب السوداني بمثابة دعم لمن يرتكبون الجرائم بحق الشعب السوداني.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الخميس، فرض عقوبات على عبد الفتاح البرهان، متهمة قواته بتنفيذ هجمات على المدنيين. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها إن هذا القرار يُظهر التزامها بإنهاء النزاع المستمر منذ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي".