
الحياة برس - نشرت صحيفة معاريف صباح الاثنين أن الأجهزة الأمنية الاسرائيلية لديها تقديرات أمنية تشير إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيقوم بفرض اجراءات جديدة على قطاع غزّة، عبر اقتطاع أموال إضافية من الميزانية المخصصة للقطاع في حال فشل جهود المصالحة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيليّة قولها، إن فشل مباحثات المصالحة بين الفصائل الفلسطينيّة سيؤثر "بشكل مباشر" على الأوضاع الأمنية في غزة، وعلى احتمال التوصل إلى تهدئة بين حركة حماس وبين إسرائيل، "رغم التقدّم الحاصل من أسبوعين".
هذا وأشارت معاريف إلى أن الجيش الإسرئيلي "يتعمّد عدم التصعيد في قطاع غزّة، وأن يبقى معبر كرم أبو سالم مفتوحًا رغم البالونات الحارقة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية مطلعة أن انخفاضا كبيرًا حدث على عدد "الأحداث الأمنية" على حدود قطاع غزّة، وإنه يجب الانتظار عدّة أيام حتى تتضّح الصورة أكثر، وحتى تسيطر حركة حماس على الأوضاع بشكل كامل.
وفي حال استمرّت "الأحداث" في الأيام المقبلة، فإن الجيش سيدرس تصعيد خطواته في قطاع غزّة، لكنّ هنالك تفضيلا أمنيًا لمنح فرصة للاستقرار الأمني والتوصل للتسوية.
ويذكر أن الرئيس عباس حذر من عقد حماس هدنة مع الاحتلال في غزة ، كما أكد على أن المصالحة يجب أن تكون بتسليم الحكومة الفلسطينية كل شيئ في القطاع، وقال في خطابه أمام المجلس المركزي قبل ايام، " اما أن نستلم كل شيئ أو يستلموا كل شيئ ".