الحياة برس - عُثر على جثة فتاة اختفت آثارها قبل ثلاث سنوات في بحيرة تينيسي في ولاية تينيسي الأمريكية.
وتم تحديد الوفاة حينها بأنها جاءت بسبب الغرق أو السقوط في الماء فقط ولا يوجد شبهة لأي جريمة قتل دون أن يخضع الجثة لفحص الحمض النووي أو البحث عن تعرضها للإغتصاب.
أما ذوي الفتاة التي تدعى لورين أجي " 21 عاماً "، قالوا حسب ما طالعته الحياة برس أنها كانت تتسابق مع أربعة من أصدقائها في البحيرة من خلال ركوب ألواح التزلج على الماء بتاريخ 26 يونيو/ 2015.
ولم تقتنع العائلة برواية المحققين، حيث اعترف المحقق الرئيسي في القضية أنه كان مستعجلاً بإصدار التقرير وأنه لم يجر أي مقابلات أو فحوصات.
كما لم يفحص مكان الجريمة أو مكان العثور على الفتاة ولم يسأل عن آخر مرة تم رؤيتها على قيد الحياة.
واستأجرت العائلة محققاً خاصاً وخَلُص إلى أن الفتاة عانت من عدة صدمات قوية في الرأس والرقبة، وظهور علامات نزيف على رقبتها ولم تكن هناك مياه في رئتيها، كما أن هناك علامات على صدرها.

#قتل #جريمة 
calendar_month11/11/2018 10:03 am