
الحياة برس - سوزانا كاريرا أضحت ضحية العصابات في المكسيك، حيث قطعت رأسها بعد أيام فقط من اختطافها.
ونقلت مصادر إعلامية أجنبية عن شهود عيان، أن المارة في أحد شوارع المكسيك شاهدوا رأساً لإمرأة ملقى في كيس نفايات بدون جسد.
وكتب الخاطفون على الكيس البلاستيكي :" حدث هذا لي لأن زوجي رفض دفع الفدية".
وبدأت الحادثة عندما توجهت الضحية سوزانا إلى منزل أصدقائها لإحضار أحد أطفالها، وعندما ضغطت على جرس الباب الأمامي للمنزل ظهرت سيارة ترجل منها شخص وقام بإمساكها وجرها للسيارة.
وبعد أسبوع عثر على رأس المرأة في كيس بلاستيكي في أحد شوارع مدينة كوتزاكولكوس شرقي مقاطعة فيراكروز، مع ملاحظة يبدو أنها من الخاطفين.
ووفقا لوسائل إعلام مكسيكية، فقد تم قطع رأس المرأة لأن زوجها لم يدفع الفدية البالغة 4 ملايين بيزو مكسيكي، أو ما يعادل 76 ألف دولار.
ولم تكشف وسائل الإعلام كيف تم طلب الفدية أو متى أو ممن أو الجهة التي قامت بالاختطاف، ولكن جاء في الملاحظة المرفقة لرأس الضحية "حدث هذا لي لأن زوجي رفض دفع الفدية".
وبعد ساعات، أكد الزوج أن سوزانا كاريرا (زوجته) قتلت وذلك على صفحات موقع فيسبوك، وشكر من قاموا بتعزيته ومن سانده طوال فترة اختطافها.
وذكرت تقارير أن الزوجين يملكان شركة للألمنيوم.
ووفقا لوسائل الإعلام المحلية فإن عدد حالات الاختطاف ارتفع في المدينة منذ بداية العام الجاري، في حين بلغ عددها خلال العام 2018، 49 حالة اختطاف، بالإضافة إلى 160 حالة قتل.
وفي حالة سوزانا كاريرا، فإنه لم يتم التوصل إلى الخاطفين ولم تتم أي عملية اعتقال حتى الآن، كما لم يتضح أي دور للزوج وتواصله مع الخاطفين الذين قرروا قتل زوجته.