الحياة برس - حمل الفيديو عنوان: "حرق كنائس في #باكستان، ردا على #مجزرة_نيوزيلندا". في الساعات الماضية، تناقلت صفحات وحسابات لبنانية عدة على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه شخص وهو يحطم صليبا عند مدخل كنيسة، على وقع هتاف حشد في المكان، بينما تصاعد الدخان منها. وتزامن نشر الفيديو مع التطورات العالمية التي اعقبت #مجرزة_مسجدي_نيوزيلندا الجمعة 15 آذار 2019.

في حقيقة الامر، هذا الفيديو الذي تزعم صفحات انه صُوِّر في باكستان في اعقاب الهجوم الارهابي في نيوزيلندا، قديم، بحيث يعود الى آب 2013. ولا علاقة لباكستان به، لانه صُوِّر في #مصر. واعادة نبش فيديو قديم ونشره مع تعريف كاذب، عن قصد او من دون قصد، بالتزامن مع مجزرة شنيعة، ليس من شأنه سوى ان يثير علامات استفهام عن الغاية في نفس يعقوب ما.
calendar_month17/03/2019 04:53 pm