الحياة برس - اصطحب زولفيرمان سياه طفله البالغ من العمر عامين فقط إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، وقد تواجد الطفل ابن رشد مع والده داخل المسجد الذي شهد أكبر هجومي إرهابي في تاريخ نيوزيلندا.
في المسجد الثاني في مركز لينوود الإسلامي، في ضاحية لينوود بمدينة كريستشيرش، ذهب الطفل أفروز " ويعني بالعربية ابن رشد "، للصلاة مع والده عندما وصل الإرهابي برينتون تارانت وبدأ بإطلاق النار على كل المتواجدين في المسجد.
وقتل في الهجوم على مسجد لينوود سبع أشخاص بعد أن قتل 43 شخصاً في هجومه على مسجد النور.
وتلقى الوالد عدة طلقات نارية وبرغم ذلك بقي يحضن طفله بطريقة تحميه من إطلاق النار، إلى أن تمكن آخرون من ملاحقة المسلح وإبعاده عن المكان.
وأصيب الطفل بشظايا في ساقه وردفه، بينما تمكن والده من النجاة بإعجوبة بعد إخضاعه لعملية جراحية طارئة.
أما الزوجة ماري فقالت أنها تلقت اتصالاً من زوجها يفيد بوقوع الهجوم، وأنه كان درعاً واقياً للطفل، مؤكدة أنهما يتعافيان بشكل جيد.

#نيوزيلندا #إطلاق_نار 
calendar_month17/03/2019 05:56 pm