الحياة برس - افتتحت، مساء اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إلى جانب رؤساء دول وحكومات العالم.
ومن المقرر أن تستمر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى يوم الـ30 من سبتمبر/أيلول الجاري.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس محمود عباس كلمة فلسطين أمام اجتماعات الجمعية العامة يوم الخميس 26 الجاري.
وافتح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعمال الجمعية العامة الأممية، مشيرا إلى دائرة واسعة من النزاعات والخلافات في العالم، وقال: "في ظل احتمال تسبب أي إساءة صغيرة في التقدير إلى اندلاع مواجهة كبرى، يجب علينا أن نفعل كل شيء ممكن لتحقيق الالتزام بالعقلانية وضبط النفس".
السيسي: القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل مستند للقرارات الدولية وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية
بدوره، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن تصفية الأزمات الموروثة شرط أساسي لمواجهة أزمات منطقة الشرق الأوسط، مشددا على أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل مستند للقرارات الدولية وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية، خاصة أن استمرار الأزمة يعنى استمرار الاستنزاف لمقدرات منطقة الشرق الأوسط
وأضاف السيسي، خلال كلمته أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن العرب منفتحون على السلام العادل والشامل والمبادرة العربية للسلام لا تزال قائمة والفرصة سانحة للسلام في الشرق الأوسط.
وقال السيسي: "إننا بحاجة إلى قرارات جريئة تعيد الحق إلى الفلسطينيين وإقامة منظومة أمنية واقتصادية قوامها السلام العادل".
أردوغان: يجب أن تقوم دولة فلسطين على حدود الـ67 وعاصمتها القدس الشرقية
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "موقفنا واضح، نحن نرى أنه يجب أن تقوم دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وما عدا ذلك فإن أي خطة للسلام لا يمكن أن تكون عادلة وقابلة للتطبيق".
وتساءل أردوغان، في كلمته، أين حدود دولة إسرائيل؟ هل هي حدود 1948 أو 1967 أم أن هناك حدودا أخرى لإسرائيل؟ فكيف يمكن نهب الجولان والضفة الغربية تحت نظر العالم، وهدف صفقة القرن القضاء على دولة فلسطين نهائيا، ونحن يجب أن نقدم دعما ملموسا عبر الأمم المتحدة لفلسطين بعيدا عن الوعود.
وأضاف: من الأهمية بمكان أن تواصل الأونروا القيام بأعمالها بشكل نشط، وتركيا وقفت وستقف إلى جانب فلسطين إلى الأبد.
وأكد أن أكبر "أنواع الظلم هو ما يجري في فسطين، وقبل أيام قتلت أمرة فلسطينية بحقارة ولم يتحرك الضمير العالمي، نحن أمام واقعة مؤلمة وأنا أتساءل أين حدود إسرائيل اليوم وكيف تغيرت من عام 1948 إلى 1967 إلى اليوم؟.
وتابع أن القرارات الدولية بحق إسرائيل لا تنفذ، ونحن تحت هذا السقف يجب أن ننفذ القرارات، وإلا لن نكون مؤثرين وهذه مشكلتنا، فإن إدارة اسرائيل تستمر في اعمالها الاستيطانية الظالمة وحصارها لغزة وتتصرف بشكل غير مكترث للقانون الدولي وتدوس الإنسانية.
وقال أردوغان إن اختيار موضوع الجمعية هذه السنة بتعبئة الجهود للقضاء على الفقر ومكافحة تغير المناخ هو أمر جيد، ولكن هناك جانب من العالم يعيش برفاهية بينما الآخرون يعانون من الفقر، وبعض من العالم يتناقشون حول التكنولوجيا المتطورة بينما الآخرون نجدهم يعانون من مشاكل عديدة.
وأضاف: "نحن لا نستطيع أن نتغاضى عن حقيقة إن لم نكن جميعا بأمن وأمان، لن يكون أحد بأمن وأمان، فالعالم أكبر من خمس دول".
..يتبع
calendar_month24/09/2019 05:02 pm