
الحياة برس - تضاربت الأنباء حول حقيقة إستهداف ناقلة نفط إيرانية في البحر الاحمر، صباح الجمعة.
تضارب المعلومات الواردة حول الحادثة تزيد من العموض حولها، حيث بدأ الإعلان عن تعرض ناقلة النفط الإيرانية " سابيتي "، لإنفجارين مما تسببا بحريق هائل على متنها، ثم نفت طهران هذه الأنباء وقالت أن حريقاً وقع على متنها، وأن كافة العاملين عليها بخير.
وعادت تقارير إيرانية أخرى تدعي أن ناقلة النفط تعرضت لهجوم بصاروخين قادمين من جهة " الشرق "، ولكن نفت الشركة الوطنية الإيرانية لناقلات النفط هذه الأنباء.
ليأتي لاحقاً موقع " تانكر تراكر " المختص في تعقب ناقلات النفط وحركتها في المياه الدولية، وينفي وقوع عملية إستهداف للناقلة الإيرانية من الجهة الشرقية، مشيراً أن المسألة لا تتعدى كونها محاولة لرفع أسعار النفط، وبالفعل نجحت هذه الحيلة فقد قفزت أسعار النفط بعد أنباء الهجوم بنسبة 2%.
وعادت مصادر إيرانية لتتحدث عن وقوع حريق وتسريب نفطي، ولم تنفي طهران المعلومات التي تتحدث عن " تسريب "، وكتبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على موقعها أنه تم وقف تسرب النفط من السفينة الإيرانية في البحر الأحمر.
وذهب المتحدث باسم وزارة الخارجية سيد عباس موسوي إلى تحميل "مسؤولية العمل بما في ذلك التلوث البيئي الشديد في المنطقة تقع على الجهات المتورطة في هذا التهور الخطير" حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأكد موقع " تانكر تراكر "، أن الأقمار الصناعية لوكالة الفضاء الأمريكية " ناسا "، لم ترصد أي دخان أو حريق أو حتى تسرب نفطي في البحر الأحمر، ولم ترصد صورها أي عملية إنقاذ للناقلة الإيرانية، وأن سرعتها كانت طبيعية خلال عودتها لموطنها.
وأشار الموقع أنه إستناداً لكافة المعطيات التي تمكن من جمعها، كل المؤشرات تؤكد أن القافلة عادت لموطنها بسلام ولم يحدث بها أي مشكلة كما يتم تداوله.
المصدر: وكالات + الحياة برس