الحياة برس - تمكن مواطن لبناني من إجتياز السياج الفاصل مع فلسطين المحتلة شمالاً، قبل ان تعتقله قوات الإحتلال، وزعمت أنه كان في حالة سكر.
هذا الأمر سبب مخاوف كبيرة بين أوساط المستوطنين ومسؤولي التجمعات الإستيطانية شمال البلاد، وتسائلوا عن إمكانية منع تسلل عناصر "حزب الله" في حال نشوب أي مواجهة عسكرية في ظل إستمرار عمليات التسلل من أشخاص عاديين ومهربين.
بعد إخضاعه للتحقيق، تم إعادة المواطن اللبناني عبر السياج من المكان الذي عبر منه.
رئيس مجلس شلومي المحلي جابي نعمان، وصف الأمر بالكارثة، وتسائل عن سبب عدم إستكمال أعمال بناء الجدار الجديد في الشمال، مستغرباً من ترك سياج أقيم فترة الأربعينيات على حاله حتى الآن.
بعد الأزمة الإقتصادية الخانقة في لبنانية، سعى العديد من العمال الأجانب للوصول لإسرائيل عبر الحدود بمساعدة مرشدين لبنانيين، وكان آخرها عبور إثنان في نهاية تموز/يوليو الماضي، وأطلق جيش الإحتلال حينها حملة تفتيش مكثفة عنهما وتمكن من إعتقالهما وتبين أنهما تركيان، وتم إعادتهما للبنان.

calendar_month09/08/2021 08:30 am