.png)
الحياة برس - يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهوده لتحقيق إختراق في الأزمة الدبلوماسية بين السعودية ولبنان ودول الخليج بشكل عام.
حيث أعلن ماكرون من جدة السعودية، عن إطلاق مبادرة فرنسية سعودية لمعالجة الأزمة مع لبنان والسعودية، بعد لقائه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكان ماكرون قد زار كلاً من العاصمة القطرية الدوحة، والعاصمة الإماراتية أبو ظبي وإلتقى المسؤولين فيهما لنفس الشأن.
يأتي ذلك بعد إستقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي التي كانت تصريحاته حول موقفه من الحرب في اليمن سبباً في إشعال فتيل الأزمة التي كانت تنتظر شرارة فقط.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي أنه تواصل والأمير محمد بن سلمان مع رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، وأكدا له إلتزام الرياض وباريس بدعم الإصلاحات في لبنان بهدف إخراجه من الأزمة التي يمر بها.
من جانبه قال ميقاتي أن إستقالة قرداحي كانت ضرورية لفتح باب المعالجة لإشكالية العلاقة مع السعودية ودول الخليج، معتبراً الإتصال من ماكرون والأمير السعودي خطوة مهمة لإستئناف العلاقات الأخوية مع المملكة العربية السعودية.
كما اتفق الجانبان على وضع آلية مشتركة للمساعدة الإنسانية والتخفيف من معاناة الشعب اللبناني، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ لبنان إصلاحات شاملة ومكافحة الفساد ومراقبة الحدود، وحصر سلاح لبنان في مؤسسات الدولة الشرعية، وأن لا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية تزعزع إستقرار المنطقة.