وأشارت الرئاسة المصرية في بيان لها الإثنين، أن المصافحة التي جمعت الرجلين أكدت على عمق الروابط بين الجانبين.
في حين أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنهما توافقا على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وسيكون هناك تحركات أخرى.
وأوضح أن طلب بلاده الوحيد هو تغيير الأسلوب المصري في التعامل مع الوضع التركي في البحر المتوسط.
يشار إلى أن الرئيسين تصافحا لأول مرة مساء الأحد بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد على هامش بطولة كأس العالم.
وقد تدهورت العلاقات بين البلدين منذ عام 2013 على خلفية الأحداث الداخلية في مصر وتغيير نظام الرئيس الراحل محمد مرسي واعتبرت تركيا ذلك في حينه بالانقلاب العسكري رافضة التعامل مع النظام المصري الجديد، وسمحت للمعارضين وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين بالبقاء على أراضيها وسمحت لهم على مدار سنوات من مهاجمة مصر إعلامياً.
في مايو/آيار 2021، انطلقت محادثات استكشافية بين البلدين، على إثرها تم منع الكثير من منصات الإعلام التابعة للاخوان في تركيا من مهاجمة مصر كما طلب من بعض قادة وإعلاميي الجماعة مغادرة البلاد.
وأعلن أردوغان في يوليو/تموز الماضي أنه لا يوجد سبب يمنع من رفع مستوى العلاقات مع مصر، وقد أعلنت مصر عن انطلاق الجولة الثانية من المحادثات تمهيداً لتطبيع العلاقات وزار السفير حمدي لوزا نائب وزير الخارجية أنقرة في 7 و 8 سبتمبر من العام الماضي.