عبد الرحمن المنيف كان مفكرًا وناشطًا سياسيًا في الحزب، ولكنه انفصل عنه رسميًا بعد مؤتمر حمص عام 1962م. عمل في الشركة السورية للنفط في دمشق، وفي عام 1973م انتقل إلى بيروت حيث عمل في مجلة "البلاغ" اللبنانية ونشر أعماله الروائية مثل رواية "الأشجار". كان لديه زوجة سورية وأنجب أربعة أطفال. عاد إلى بغداد في عام 1975م وتولى تحرير مجلة "النفط والتنمية" العراقية حتى عام 1981م، ثم انتقل إلى فرنسا للكتابة بدوام كامل.
عبد الرحمن المنيف يُعتبر أحد أبرز الأسماء الأدبية في العالم العربي، وقد تم تكريمه ومنحه العديد من الجوائز لمساهماته الأدبية. توفي في يناير 2004م ودُفن في دمشق وفقًا لوصيته.
يعتبر عبد الرحمن المنيف من أعمدة السرد العربي البارزة في العصر الحديث، ويشتهر بسرده لسيرة الجزيرة العربية المعاصرة.
توفي الأديب عبد الرحمن منيف عن عمر يناهز السبعين عامًا عام 2004، تعرض قبره في مقبرة الدحداح في دمشق، العاصمة السورية، لتخريب جزئي في أواخر مايو 2007.
تم تدمير أجزاء من القبر دون أن يتعرض رفاته للأذى، هذا الحادث أثار العديد من الاستفسارات حول الأهداف والدوافع والجهات التي قامت بهذا العمل.