وأكد المصدر في تصريح لروسيا اليوم أنه لا يمكن المساس بأي مقبرة أو قطعة أثرية أو مقتنى أثري أو تدميرها، نظرًا لأنها تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983 الذي يجرم أي عمل يتسبب في تلف أو تدمير لموقع أثري.
وكشف عن وجود توجيهات رئاسية تهدف إلى عدم المساس بأي مقبرة أثرية، وذلك تأكيدًا لالتزام الدولة المصرية بالحفاظ على تراثها الثقافي والأثري بكل أشكاله وأنواعه، وليس فقط للأجيال القادمة ولكن للإنسانية بشكل عام.
وأكد المصدر أنه في حالة اكتشاف أي أدلة على مقابر مميزة أو لوحات فنية أو مواد رخامية فاخرة في أي مقبرة، يتولى القطاع المعني بالآثار الإسلامية بالتعاون مع الإدارة المختصة في وزارة الأوقاف دراستها، وعند التأكد من فرادة شكلها أو طابعها المميز، تتولى وزارة الأوقاف تسليمها لوزارة السياحة والآثار لنقلها وحفظها في مخازن الوزارة دون أي تدمير أو كسر.
وكان علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، قد أعرب عن رفضه لهدم المقابر التاريخية، ووجه رسالة للحكومة مؤكدًا أن هذه المقابر تمثل تاريخًا حضاريًا وتعتبر تراثًا يحتضن تحفًا معمارية فريدة.