الحياة برس - توصف شخصية الإنسان الصباحي عند الكثيرين بأنها شخصية نشيطة ومستعدة لاستقبال الصباح، وتظهر دائمًا بمزاج جيد دون أن يؤثر التعب عليها. وعلى الرغم من أن الكثير منا يعانون من صعوبة الاستيقاظ الباكر ومشاكله المصاحبة والإرهاق، إلا أن الصباح الباكر يحمل العديد من الفوائد الهامة.
أظهرت الدراسات العلمية علاقة بين حياة الأشخاص الذين يستيقظون باكرًا وتحسن الصحة العقلية، إذ يقل احتمالية الإصابة بالفصام والاكتئاب لديهم. 
وقد تبين أيضًا من الأبحاث الأخرى أن الأشخاص الذين يستيقظون في الصباح يتمتعون بمزيد من النشاط.
  • ومن أجل تغيير نمط الحياة للصباحية والاستيقاظ الباكر، كشف خبراء النوم لمجلة "تايم" عن 5 طرق رئيسية لتحقيق ذلك بشكل فعّال.
1. استفادة من الضوء الطبيعي قدر الإمكان: تؤكد جينيفر مارتن، رئيسة مجلس أكاديمية علاج النوم في الولايات المتحدة، أن السر يكمن في التعرض للضوء الساطع. يعمل الضوء على قمع إفراز هرمون الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية لدينا. وبالتالي، فإن "الشمس تعد المحرك الأساسي لساعتنا الداخلية".
2. التدرج في التغيير: تشير مارتن إلى أن أفضل طريقة لبدء حياة الاستيقاظ الباكر تكمن في تعديل وقت الاستيقاظ بنصف ساعة تدريجيًا كل يوم، حتى ن
صل إلى وقت الاستيقاظ المبكر مثل السابعة أو الثامنة صباحًا. قد يؤدي الانتقال المباشر إلى الاستيقاظ الباكر دون تدرج إلى تعب وإرهاق لا يمكن تحمله لبعض الأشخاص.
3. الالتزام بالتغيير: يجب أن تكون رغبة الاستيقاظ الباكر متواجدة طوال أيام الأسبوع. يجب تحديد وقت محدد للاستيقاظ كل يوم والالتزام به بدون استثناءات. وفقًا للخبراء، فإن أن تصبح "شخصية صباحية" في أيام الأسبوع فقط والاستيقاظ في وقت متأخر في أيام العطلة لن يكون له فائدة.
4. النوم المبكر: يعتبر النوم المبكر جزءًا أساسيًا من عملية الاستيقاظ الباكر، حيث يحتاج كل فرد إلى الحصول على 7 ساعات على الأقل من النوم يوميًا. يجب تجنب الشاشات المضيئة قبل النوم بساعة على الأقل لبدء عملية الاسترخاء والاستعداد للنوم.
5. وضع حافز: يعتبر وجود حافز مهمًا للاستيقاظ الباكر، مثل الذهاب لتناول وجبة الإفطار في مكان مفضل أو زيارة مقهى محبب. يساعد وجود حافز على تحفيز الاستيقاظ المبكر من النوم.
عند اتباع هذه النصائح، يمكن تحقيق الاستيقاظ الباكر والتمتع بالفوائد الصحية والنشاط في الصباح.
calendar_month08/06/2023 01:14 pm