- معيار معدل الطالب التراكمي
- البحث الاجتماعي
راتب كفيل الأسرة
المشاركة بالأنشطة اللامنهجية
استمارة البحث الإجتماعي التي يملئها الطالب.
وأشار الحاطوم إلى أن مجلس الطلاب بالجامعة غير موجود لعدم إجراء الانتخابات منذ عدة سنوات، وتساءل " كيف سيحاسب الطلاب على الأنشطة اللامنهجية ولا يوجد مجلس طلبة ؟ "، وتم بعد ذلك الموافقة على إلغائه ووضع درجته لجميع الطلاب بدون استثناء. وحول معدل الطالب، قال الحاطوم "لا يجوز أن يكون اثنين من الأخوة في الجامعة وكل منهما يأخذ منحة مختلفة، حيث قد يكون أحدهما صاحب معدل عالي وآخر معدله منخفض كيف سيتم وضع منح مختلفة لهما". ونوه إلى أن القرار الجديد يجب أن يتم الإعلان عنه وتطبيقه على الطلاب الجدد، فلا يجوز أن يتم تطبيقه على الطلاب السابقين بالجامعة والذي وقعوا على عقد حجز المقعد الذي يؤكد على حقه بالحصول على منحة الأخوة 50%. وحول الخطوات التي يتم اتخاذها مع إدارة الجامعة والحوارات، أكد الحاطوم أنه تتم اللقاءات والحوارات، وقد أكد عميد شؤون الطلاب بالجامعة نادر حلس عن أزمة مالية تمر بها الجامعة ولذلك تم إتخاذ مثل هذه القرارات. وقد اتهمت الجامعة خلال بيان لها عناصر من الكتلة الإسلامية بالإعتداء على الجامعة وعدد من العاملين فيها، وهذا ما نفاه نائب رئيس الكتلة الإسلامية، مؤكداً أن الاحتجاجات كانت فقط خارج الجامعة. من جانبه قال الدكتور محمد شاهين عميد شؤون الطلبة في الجامعة من الضفة الغربية لـ الحياة برس ، خلال اتصال هاتفي، أن الخطة التي أطلقتها الجامعة تهدف إلى ايصال المنحة للطلاب المحتاجين لها فعلياً. ونوه إلى أن هذه الخصومات تعرض الجامعة سنوياً للخسارة بملايين الدولارات، ويتم العمل على ترشيد استخدامها، كما أن الطالب يمكنه الحصول على نسبة 50% إن كان وضعه يحتم ذلك حسب ما يقوم بكتابته في استمارة البحث الإجتماعي. وحول الإعتداءات على الموظفين بالجامعة في غزة، أكد شاهين أن هناك أربعة موظفين تم الإعتداء عليهم وتوجد تقارير طبية تؤكد عملية الإعتداء. ويذكر أن الجامعة أصدرت الأسبوع الماضي بياناً ذكرت فيه أسماء عدد من المعتدى عليهم وهم: عبد أبو حسنة، ود. سلوى ثابت من فرع النصر ، ومحمد السقا وأحمد عبد العاطي ويحيى المصري من فرع خانيونس. وبحسب الجامعة فإن السبب بالأزمة هو رفض الكتلة الاسلامية للتفاهمات التي توصلت إليها إدارة الجامعة مع الأطر الطلابية فيما يتعلق بالمعايير الخاصة بمنحة الأخوة ودعت الى انتهاج الحوار كوسيلة للخروج من الأزمة ، وأكدت أن الجامعة رصدت جزء كبير من ميزانيتها لتقديم أكبر عدد من المنح والمساعدات لطلبتها .