
الحياة برس - نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها اليوم الأربعاء إن روسيا تعزز دفاعات قواعدها العسكرية بسوريا وتراقب الوضع في منطقة عدم التصعيد بمحافظة إدلب نظرا لأن تركيا لم تنشر حتى الآن مواقع للمراقبة في المنطقة.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن الوزارة قالت أيضا إن جماعة جبهة النصرة المتشددة، التي تقاتل حاليا تحت لواء هيئة تحرير الشام، حصلت على أنظمة صواريخ محمولة.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء 7 فبراير/ شباط، إن تنظيم “جبهة النصرة” مازال المصدر الرئيسي لزعزعة الاستقرار في سوريا وليس فقط في منطقة إدلب.
وأوضح إيغور كوناشينكوف: “المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في سوريا، وليس فقط في منطقة إدلب، يبقى جبهة النصرة فرع القاعدة في سوريا”.
وذكر أن “حصول إرهابيي النصرة على صواريخ محمولة مضادة للطائرات يثير قلقا كبيرا”.
وأضاف: “أصبح تنظيم القاعدة أداة مطيعة في أيدي الدول المتقدمة تكنولوجيا وغير الراضية عن الدور الرئيسي لروسيا في تحرير سوريا”.
وقال كوناشينكوف: “إرهابيو فرع القاعدة بسوريا أضحوا أداة مطيعة في إيدي البلدان المتطورة تقنيا، غير الراضية عن دور روسيا الرئيسي في تحرير سوريا من داعش. غير أن التجربة التاريخية لا تدع مجالا للشك في أن إطعام الإرهابيين اليوم، غدا سيضربون ظهورهم”.
ولفت المتحدث إلى أن روسيا تحسن باستمرار البنية التحتية للمرافق العسكرية في مطار حميميم وفي ميناء طرطوس في سوريا، مشيرا إلى أن الدفاع الروسية تحدد قنوات إمداد الإرهابيين في سوريا بمضادات الطائرات المحمولة وأنواعها.
وقال كوناشينكوف: “ما يدعو للقلق هو حصول إرهابيي النصرة على منظومات مضادات طيران محمولة، والتي يمكن أن تستخدم ليس فقط في سوريا وليس فقط ضد الطائرات العسكرية”.
وأضاف: “تعمل وزارة الدفاع على تحديد أنواع المنظومات المضادة للطيران المحمولة وقنوات إمداد الإرهابيين بها”.
كانت الجماعة مرتبطة في السابق بتنظيم القاعدة وأعلنت يوم السبت مسؤوليتها عن إسقاط طائرة حربية روسية من طراز سوخوي-25 بصاروخ مضاد للطائرات يطلق من على الكتف.