
الحياة برس - أثارت قضية اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي الرأي العام السعودي، حيث كشف حساب يحمل إسم " معتقلي الرأي "، على موقع التواصل الإجتماعي توتير عن وصول خاشقجي للسعودية بعد ادعاء اختطافه ظهر الثلاثاء من السفارة السعودية في تركيا.
وادعى القائمون على الحساب بأن السلطات السعودية قد جهزت عدة تهم ضد الكاتب الاعلامي المعارض لتبرير اعتقاله.
وكانت قناة الجزيرة القطرية قد أفادت بأن عناصر من الشرطة التركية دخلوا مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول للبحث عن خاشقجي ولم يجدوه وعند مراجعة كاميرات المراقبة تيبن أنه غادر السفارة بعد 20 دقيقة من دخلوها ويُرجح تعرضه لعملية " اختطاف " حسب ادعائها.
وبحسب الجزيرة فإن خطيبته راجعت السفارة بعد تأخره بالعودة ولكن المسؤولين لم يبلغوها بمغادرته للسفارة.
وأضافت أنها على اتصال مباشر بالرئاسة التركية في أنقرة التي تعهدت بالعمل على كشف لغز اختفائه، مضيفةً أن خطيبَها توجه للقنصلية لإجراء معاملات عائلية فيها قبل أسبوع من اليوم، ولكن موظفي القنصلية طلبوا منه العودة بعد أيام لإتمام الإجراءات المتعلقة بمعاملاته.
وبدأت الشرطة التركية، تحقيقاتها في واقعة اختفاء خاشقجي، بحسب ما ذكرت مصادر إعلامية.
وترأس خاشقجي تحرير صحيفة الوطن السعودية، قبل إقالته من منصبه، كما كتب في صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن، قبل أن يوقف أيضا عن الكتابة وفق ما أعلن هو عام 2017 بموجب قرار صدر من الناشر، الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، وذلك بعد يوم واحد من تغريدات دافع فيها عن "الإخوان المسلمين".
وشغل مناصب عدة، منها منصب المدير العام لقناة "العرب" التي أسسها الوليد بن طلال، لكن لم يُكتب لها النجاح.
الانتربول السعودي
من جانبه أعلن الإنتربول السعودي، الثلاثاء، استرداد مواطن سعوديّ مطلوب بقضايا احتيالية في شيكات بدون رصيد، فيما تنبأ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن يكون المطلوب هو الإعلامي المعارض جمال خاشقجي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس): "باشر الإنتربول السعودي التعميم الدولي وملاحقة مواطن سعودي مطلوب بقضايا احتيالية في شيكات بدون رصيد نتيجة سحب لأمر شركة يتعامل معها عدد 4 شيكات بمبالغ كبيرة".
وأضافت الوكالة: "بتقديم الشيكات للبنك اتضح خلو حسابه من الرصيد الكافي لتغطية الشيكات وهروبه إلى خارج المملكة، وتم -بحمد الله- القبض عليه واسترداده للمملكة بتاريخ 22/ 1/ 1440هـ".
وتابعت "واس": "يأتي هذا العمل ضمن نشاطات عمل الإنتربول السعودي المتعددة منها التصدي للنشاطات الإجرامية التي تستهدف مواطنين أو شركات وتقديم المجرمين للجهات العدلية بالمملكة".