
الحياة برس - ارتفعت حصيلة ضحايا السيول في الأردن إلى 11 شخصاً حسب ما أعلن الدفاع المدني الأردني السبت.
وقد زادت السيول جراء الأمطار الغزيرة التي ضربت أجزاء كبيرة من الأردن الجمعة، فيما تواصل طواقم الإنقاذ البحث عن المفقودين، في ظل إعلان حالة الطوارئ وتعليق الدراسة، وإجلاء آلاف السكان.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات أنه تم إجلاء ما يزيد عن 3700 سائح من مدينة البتراء، خشية تدفع السيول إليها كما تم وقف جميع الرحلات السياحية والأثرية لحين استقرار الأحوال الجوية.
وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في ميناء العقبة جنوبي الأردن، وقالت وكالة الأنباء الأردنية، إن غطاسي الدفاع المدني يبحثون عن 5 أشخاص جرفت السيول سيارتهم في مادبا جنوب غربي العاصمة عمان.
وأدت السيول إلى إغلاق طريق سريع رئيسي يربط عمان بجنوبي البلاد، وأعلنت الحكومة إغلاق الجامعات والمدارس، السبت، وجرى فتح المساجد لإيواء المدنيين في المناطق المتضررة.
وذكر بيان للمديرية العامة للدفاع المدني في الأردن، أنه "تم تأمين الآلاف ونقلهم إلى مناطق آمنة في منطقة وادي موسى وضبعة والجفر من خلال فرق الإنقاذ".
وأضاف البيان "أن ما يزيد عن 500 شخص من كوادر الدفاع المدني يشاركون في عمليات البحث، وبإسناد من القوات المسلحة وقوات الدرك والأمن العام، في منطقة مليح للبحث عن مفقودين".
وكانت السيول قتلت 21 شخصاً قبل أسبوعين معظمهم من الأطفال عندما جرفت السيول حافلة مدرسية كانت في رحلة قرب البحر الميت.