
الحياة برس - توصل وفدي الحكومة اليمنية والحوثيون الأحد لإتفاق على آلية لتبادل الأسرى والمعتقلين خلال جولة حوار في السويد برعاية الأمم المتحدة.
وقالت مصادر مطلعة أن الطرفين إتفقا على إطلاق سراح 200 من الأسرى والمعتقلين من كل طرف خلال الأيام المقبلة كبادرة حسن نية، ويعد هذا الاتفاق أول ثمرة من أول لقاء مباشر بين طرفي النزاع اليمني.
وسيقدم كل طرف قوائم تضم أسماء الأسرى المتفق الإفراج عنهم.
كما بحث وفد من الحوثيين مع ممثلي المبعوث الدولي لليمن تسليم ميناء الحديدة الواقع غربي اليمن للحكومة اليمنية.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق من الأحد، أنها "إذا فشلت في التوصل إلى اتفاق في السويد، فإنها ستطلع المجتمع الدولي عمن عطل ورفض هذا الحل أو ذاك"، حسبما أعلن مصدر في المنظمة الدولية.
وأوضح المصدر أن اليمن "لا يمكن أن يتحمل أكثر كلفة هذه الحرب التي يجب وقفها".
وأضاف: "ورقة العمل الخاصة بتعز، تتضمن وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية، وفي حال تم تحقيق تقدم فيها سنسعى إلى اعتمادها في مناطق أخرى".
وكانت المباحثات قد بدأت الخميس الماضي في السويد برعاية الأمم المتحدة في محاولة لإنهاء النزاع الذي نجم عقب الإنقلاب الحوثي على الحكومة اليمنية عام 2014.