الحياة برس - تستعد تونس السبت لتشييع جثمان رئيسها الراحل الباجي قايد السبسي عن عمر يناهز " 92 عاماً "، في جنازة وطنية بمشاركة زعماء وقادة عدد من الدول من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكان جثمان السبسي قد تم نقله من مشفى عسكري في العاصمة، الى قصر قرطاج في سيارة عسكرية لفت بعلم البلاد وسط حراسة أمنية مشددة، بالتزامن مع احتشاد المئات من التونسيين الذين رددوا النشيد الوطني، وسط بكاء عدد كبير منهم.
وكانت حددت الرئاسة التونسية موعد انطلاق موكب التشييع قرابة الـ 11 صباحاً بالتوقيت المحلي التونسي ( العاشرة بتوقيت غرينتسش ).
وينطلق موكب الجنازة من قصر قرطاج باتجاه مقبرة الجلاز على بعد نحو 25 كيلومترا، حيث يوارى الثرى إلى جانب أفراد من عائلته.
وأكدت وزارة الداخلية أمس أنها ستتخذ "احتياطات استثنائية بتسخير كافة الإمكانية البشرية والمادية لتأمين موكب الجنازة في مختلف مراحله، مع الأخذ بعين الاعتبار مواكبة التجمعات التلقائية للمواطنين".
وكتب حافظ قايد السبسي نجل الفقيد على فيسبوك "الرئيس الباجي قايد السبسي رحمه الله ملك للشعب، وكل تونسي من حقه الحضور في جنازته".
وسارع بعض التونسيين إلى تكريم السبسي الجمعة بوضع الورود أمام قصر قرطاج.
وصدرت الصحف التونسية أمس بالأبيض والأسود، وواصل التلفزيون الحكومي بث آيات قرآنية، وأوقف بث برامجه واقتصر الأمر على نشرات إخبارية.
وأعلنت الحكومة التونسية الحداد سبعة أيام، ونكست الأعلام وألغيت النشاطات الفنية في البلاد، كما أعلنت الجزائر وموريتانيا وليبيا ومصر والأردن ولبنان الحداد ثلاثة أيام.

المصدر: وكالات + الحياة برس
calendar_month27/07/2019 11:49 am